المحور الاول:
تواجه تركيا مشكلة مماثلة مع محاولات الجيوش المحترفة الأخرى التي تعمل مع شركاء محليين السيطرة على الأرض في ساحة المعركة. وكثيرًا ما أدت التوترات بين الجماعات الإسلامية وفصائل الجيش السوري الحر إلى عمليات خطف انتقامية على نحو متزايد، اندلعت حرب ضروس على السيطرة على عائدات التجارة في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا في سوريا وانضم بعض المواطنين الأتراك أعضاء الجماعات القومية التركية إلى معمعة الثوار في سوريا
قالت الحكومة التركية مراراً إنها لا تنوي البقاء في سوريا لمدة طويلة، ومع ذلك فإن الانسحاب المبكر ربما يترك قوات درع الفرات في موقف ضعيف، وغير مجهزين للتعامل مع تهديدات وحدات حماية الشعب أو النظام السوري، واللذان اشتبكا مع قوات درع الفرات في الماضي
المحور الثاني:
تقدم النظام السوري، مدعومًا بالضربات الجوية الروسية، في نطاق 1.5 كم جنوب مدينة الباب. وتتقاسم قوات النظام الآن جبهة بطول 10كم مع القوات المدعومة من تركيا في ضواحي جنوب غرب المدينة. ويهدد هذا التحرك السوري بربط خط المواجهة في جنوب مدينة تادف مباشرة مع المواقع التي تسيطر عليها ميليشيا قسد غرب مدينة منبج، ويحتمل أن يخلق هذا طريقًا بديلاً لربط الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا قسد بمدينة عفرين، إلى الجنوب من مدينة الباب. وهذا من شأنه تقويض الهدف المنشود من عملية درع الفرات والذي يركز على منع تشكيل منطقة كردية متلاحمة في سوريا. ويمكن أن يستخدم النظام السوري هذا كنقطة نفوذ مع وحدات حماية الشعب في أية مفاوضات سلام مستقبلية، بينما تعمل روسيا على تسهيل هذا الإجراء مع مختلف المحاورين الأكراد والنظام
برنامج الرادار
اعداد وتقديم: هشام خريسات
البث المباشر لراديو أورينت: http://www.orient-radio.net
راديو أورينت على شبكات التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: https://fb.me/orientradio
تويتر: https://twitter.com/OrientRadio
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/orientradio